تلك الكلمة في اذني كسقوط نجم الهب مشاعري تموج الخوف والمجهول بداخلي وتذكرت زفاف ابنت خالي مذ عامين وذالك الشعورالمبهم الذي استوطن باطني وصوت المغنية يصب انغامه المتعالية علي محدودية مفاهيمي المتضائلة وانا احرث الفكر في افعالهم .. لماذا يغنون؟
وابنت خالي كيف حملوها لذالك الرجل الغريب ..واغللقو عليها الباب دون الجميع ومواويل الغناءتنثني تحكي قصص الهوى وحرقة البعاد حين عندنا من البيت لم استطع النوم وصياح الديوك تعلن قرب الفجر .. مازال نداء الديك رغم كبر سني يوحش نفسي ويزيدها الم موحيا ان اليغظة حتى صوته تحمل للسهر ودلاله واضحة علي اعتدال النفس او الذهن معا..
مازلت حتى اللحظة احلل نفسي من سواد تلك الليلة التي اشتدت حلكتها علي عقلي الباطن .. ثلاثة اشياء تكونت باعماقي تعرقل افكاري وتسد درب السكينة ، زفاف ابنت خالي ..والغناء المنغم من ثغر تلك السيدة السمراء الممتلئة البدن وصياح الديك الذي شرخ سمعي وغرس اصواتاً مبحوحه المعنى ما فتئت احاول فك طلاسمها الي اليوم .
امور كثيرة تتوارد بذهني كشريط سنمائي لا يختل توازن احداثها عبر السنين .. فأنا لم اكن احسن حالا من صورة ذالك الزفاف والمحفور بأعماقي علي بغتة اخبروني بالزواج وان كنت اجهل معناه اخفوني في غرفتي يومين واحضروا لي مستلزمات جديدة براقة وكل من حولي يجري حتى اصبح اهل البيت كله المقربون يتسابقون مع الزمن اوامر هنا وتلبيه هناك ولا اعي سر ذالك العمق .
ليلتها دخلت عليا سيدة لها في نوسنا جميعا منزلة رفيعه..لما تمتاز به من الثقةوالتقوى .. وحدثتني بقول اصغيت له باهتمام فمثل هذه الاعترافات لاول مرة تصل اذني .
مفاهيم الزواج واصوله وما علي الزوجة ان تفعله .. والحديث يقرع الهلع ويستولي علي سنواتي الاربع عشر ويحيلها الي معنى واحد تنهيدة تبوح بالخوف .
افيق من امتداد يقظتي نحو عمري المكدودويبسط حاضري ذراعيه امامي بقوه ،ارفض العودة الي زوجي المتجبر العنيد الذي لم يقدر يوما ماعري ..ولم يعرف مشاركتي .. وتفشل محاولات امي وان الصبر عندي اجهض معاني الانتظار.. واسقطه دما غير مكتمل الحياء .
بنغازي
وابنت خالي كيف حملوها لذالك الرجل الغريب ..واغللقو عليها الباب دون الجميع ومواويل الغناءتنثني تحكي قصص الهوى وحرقة البعاد حين عندنا من البيت لم استطع النوم وصياح الديوك تعلن قرب الفجر .. مازال نداء الديك رغم كبر سني يوحش نفسي ويزيدها الم موحيا ان اليغظة حتى صوته تحمل للسهر ودلاله واضحة علي اعتدال النفس او الذهن معا..
مازلت حتى اللحظة احلل نفسي من سواد تلك الليلة التي اشتدت حلكتها علي عقلي الباطن .. ثلاثة اشياء تكونت باعماقي تعرقل افكاري وتسد درب السكينة ، زفاف ابنت خالي ..والغناء المنغم من ثغر تلك السيدة السمراء الممتلئة البدن وصياح الديك الذي شرخ سمعي وغرس اصواتاً مبحوحه المعنى ما فتئت احاول فك طلاسمها الي اليوم .
امور كثيرة تتوارد بذهني كشريط سنمائي لا يختل توازن احداثها عبر السنين .. فأنا لم اكن احسن حالا من صورة ذالك الزفاف والمحفور بأعماقي علي بغتة اخبروني بالزواج وان كنت اجهل معناه اخفوني في غرفتي يومين واحضروا لي مستلزمات جديدة براقة وكل من حولي يجري حتى اصبح اهل البيت كله المقربون يتسابقون مع الزمن اوامر هنا وتلبيه هناك ولا اعي سر ذالك العمق .
ليلتها دخلت عليا سيدة لها في نوسنا جميعا منزلة رفيعه..لما تمتاز به من الثقةوالتقوى .. وحدثتني بقول اصغيت له باهتمام فمثل هذه الاعترافات لاول مرة تصل اذني .
مفاهيم الزواج واصوله وما علي الزوجة ان تفعله .. والحديث يقرع الهلع ويستولي علي سنواتي الاربع عشر ويحيلها الي معنى واحد تنهيدة تبوح بالخوف .
افيق من امتداد يقظتي نحو عمري المكدودويبسط حاضري ذراعيه امامي بقوه ،ارفض العودة الي زوجي المتجبر العنيد الذي لم يقدر يوما ماعري ..ولم يعرف مشاركتي .. وتفشل محاولات امي وان الصبر عندي اجهض معاني الانتظار.. واسقطه دما غير مكتمل الحياء .
بنغازي