لم احدد خطوط الملامح الاولى لاحاديثى معهم فوضه متتداخله
تحول دون وضوح الرؤيا وضبابيه شديد تعكر صفاء الذهن خليط
عجيب من كلمات غير مركبه وقرارات مفككة الاجزاء واراء تتراقص
كأنها على سطح من جليد وليس فى منطقة الفكر المحصن ضد هوائيه
الامزجه الانيه ..
لم تساعدنى فترات الراحه التى اعتكفها والهدنة المستوحاه من عمر الزمن
الفاصل بين لقائهم على نتيجه مقنعة تجعلنى املك زمام القضيه وتحولنى الى
سيدة موقف تتطمئن الى وقع قولها .
الضجه خارج غرفتى تزداد عنفا اصوات كالمنشار تحفر اخاديد فى قلبى توسع
مساحات الخوف وتبزرها بمشاعر الظلم والالم وتضائله عنيفة تحول كتلتى
الادميه الى فأر قزم محاصر من الجهات الاربعه .
فى ثوانى قليله يسلبونى حقى الطبيعى بالاعتراف بأبسط واغلى ممتلكاتى الانسانيه.
الشعوب جميعا تناضل من اجل حرية المصير وانا يشعلون فى لسانى الحريق
اذا اهتزت حبائلى الصوتيه بلفظ (لا) .. اصداء ضربات الباب تلكم اعصابى
تتضخم الهمهمه المتأمره ضد ارادتى ... يشتد التحدى بين صمتى الرافض اللغات
المتحزلفه فى تذويب شموخ فكرى ... وبين طلباتهم المتراكمه الممزوجه بين الطلب الامر
والرجاء الواثق ... وانا استمرئ سيولة شخصياتهم الجباره اصلب احجامهم على عنادى النابع من
المى المتذبذب خلف الحياة والهارب منها ... وامى تنادينى بأن افتح الباب امام اعصابهم
الثائره وان اخرج واستعيذ بالله من الشيطان واسخر بالم من قولها وافعالها ...وافعالهم
هذه اليست شريحه سواها الشيطان وزينها بعقولهم العفنه .. الجمهره المحتشده خلف جوار
غرفتى ..تضم خالى المستبد وابى الطيب المسلوب الاراده الذى ارتضى بأفعال الاخرين
خجلا وطوعا المأخوذ بالحياة كالمأخوذ بالسيف ...هم احكمو الحبل رقبتى حتى لو نسجها
الي بخيوط من حرير وعطرها بدمعه فعتابى يتضاعف عليه لانه يملك القلب الوحيد بين حجارة
مشاعرهم ...يخرج صوتى متهدجا ناولينى ... تعيق العبره مجرى الحديث والشهيق يطفئ
عليا ... تكمل امى حديثى اتردين عبائتك ...؟
بحده اصرخ .. اريد كبريت لااحرق نفسى
وضجيج يعلو بالخارج واكف تصفق لا تملك حولا ولا قوة . فترات تمد وتخفت اصواتهم
احس بالعالم مشوه كالمسخ يجوب الارض بخطوات وقعها كالصوت الوحيد على البسيطه
منفردا اعزل . ارئ الفضاء طويل وعرضه يتضائل حتى تشتد الظلمه واحس بوحشة
المجهول
(نتابع فى الجزء القادم)
تحول دون وضوح الرؤيا وضبابيه شديد تعكر صفاء الذهن خليط
عجيب من كلمات غير مركبه وقرارات مفككة الاجزاء واراء تتراقص
كأنها على سطح من جليد وليس فى منطقة الفكر المحصن ضد هوائيه
الامزجه الانيه ..
لم تساعدنى فترات الراحه التى اعتكفها والهدنة المستوحاه من عمر الزمن
الفاصل بين لقائهم على نتيجه مقنعة تجعلنى املك زمام القضيه وتحولنى الى
سيدة موقف تتطمئن الى وقع قولها .
الضجه خارج غرفتى تزداد عنفا اصوات كالمنشار تحفر اخاديد فى قلبى توسع
مساحات الخوف وتبزرها بمشاعر الظلم والالم وتضائله عنيفة تحول كتلتى
الادميه الى فأر قزم محاصر من الجهات الاربعه .
فى ثوانى قليله يسلبونى حقى الطبيعى بالاعتراف بأبسط واغلى ممتلكاتى الانسانيه.
الشعوب جميعا تناضل من اجل حرية المصير وانا يشعلون فى لسانى الحريق
اذا اهتزت حبائلى الصوتيه بلفظ (لا) .. اصداء ضربات الباب تلكم اعصابى
تتضخم الهمهمه المتأمره ضد ارادتى ... يشتد التحدى بين صمتى الرافض اللغات
المتحزلفه فى تذويب شموخ فكرى ... وبين طلباتهم المتراكمه الممزوجه بين الطلب الامر
والرجاء الواثق ... وانا استمرئ سيولة شخصياتهم الجباره اصلب احجامهم على عنادى النابع من
المى المتذبذب خلف الحياة والهارب منها ... وامى تنادينى بأن افتح الباب امام اعصابهم
الثائره وان اخرج واستعيذ بالله من الشيطان واسخر بالم من قولها وافعالها ...وافعالهم
هذه اليست شريحه سواها الشيطان وزينها بعقولهم العفنه .. الجمهره المحتشده خلف جوار
غرفتى ..تضم خالى المستبد وابى الطيب المسلوب الاراده الذى ارتضى بأفعال الاخرين
خجلا وطوعا المأخوذ بالحياة كالمأخوذ بالسيف ...هم احكمو الحبل رقبتى حتى لو نسجها
الي بخيوط من حرير وعطرها بدمعه فعتابى يتضاعف عليه لانه يملك القلب الوحيد بين حجارة
مشاعرهم ...يخرج صوتى متهدجا ناولينى ... تعيق العبره مجرى الحديث والشهيق يطفئ
عليا ... تكمل امى حديثى اتردين عبائتك ...؟
بحده اصرخ .. اريد كبريت لااحرق نفسى
وضجيج يعلو بالخارج واكف تصفق لا تملك حولا ولا قوة . فترات تمد وتخفت اصواتهم
احس بالعالم مشوه كالمسخ يجوب الارض بخطوات وقعها كالصوت الوحيد على البسيطه
منفردا اعزل . ارئ الفضاء طويل وعرضه يتضائل حتى تشتد الظلمه واحس بوحشة
المجهول
(نتابع فى الجزء القادم)