فى الفرنده التى تطل على حديقة المنزل (انجاز التعبير)
التى جمعت اشجارها من اعياد الشجره ..وغرستها حتى صارت حديقه متواضعه
من شجيرات الجوافه والقشطه وفافاى والريحان والنخيل وتتوسط المجموعه شجره
البان التى بسقت و طالت واصبحت معلم فى الحي .
وضعت سريرى وهيأت نفسى للمذاكره اتيت لهذا المكان وجدت الحبوبه متكاءه على
سريرى ومسبحتها التى لا تفارقها فى يدها تذكر الله .
ارتميت فى حجرها من دون مقدمات ووضعت يدها عليَ مطمئنه وبدأت احكى معها وهى
مشغوله بالذكر وفجأتها بسؤالى .. حبوبه بتعرفى الحب ؟
لقد توقفت حوبيبات المسبحه وتجمدت انفاسها كمن غشيته نسمه برد قارصة ... وشعرت
بهول السؤال وقالت لى : دا كلام شنو ياولد ونظرت لها تحت ضوء النيون الخافت ورأيت
الحنيه والرفق فى عينيها الجميله وقلت لها : دا سؤال حبوبه ! استجمعت نفسها وحيويتها
وبدأت حوبيبات المسبحه فى التتابع والسريع ..وبهدوئها المعروف قالت : ياابنى مافى
شجره ما هبتها الريح !!!
اى شجره ياحبوبه تقصدين شجره البان الطويله ام تلك النيمه التى لا تترك للشمس منفذ الينا
ضحكت العجوز رغم انها لا تميل الى الضحك كثيرا ..الله يقطع محنك !وكمان مابتفهم ..
بدهاء المراءة وخبرت السنين استفذتنى بكلمات فحركت شجاعتى الادبيه وثقتى فيها ومغامرت
الشباب فجأتها من الاخر وقلت لها : مغامرتى الغراميه الاولى لم تستنكر ولم تغضب وعرفت الرضى
فى تعابير كلامها وفخرها بأبنها ضمنيا ومن هنا بدأت معانتها معى ورعايتها من على البعد
التوجيه وان لا اقع فى الاخطاء
كبر الشاب وشاب وعرف معنى كلامها وعرفه الشجره التى تهبها الريح وعرف بساطته وجهله
بما حوله
همسه
ولكنى اليوم عرفت ياجدتى اشجار واشجار تختلف عن شجرتك ياجدتى
لكِ منى التحيه ...
بنغازى
18\1\2011
تحياتى
بلل الجرارى
التى جمعت اشجارها من اعياد الشجره ..وغرستها حتى صارت حديقه متواضعه
من شجيرات الجوافه والقشطه وفافاى والريحان والنخيل وتتوسط المجموعه شجره
البان التى بسقت و طالت واصبحت معلم فى الحي .
وضعت سريرى وهيأت نفسى للمذاكره اتيت لهذا المكان وجدت الحبوبه متكاءه على
سريرى ومسبحتها التى لا تفارقها فى يدها تذكر الله .
ارتميت فى حجرها من دون مقدمات ووضعت يدها عليَ مطمئنه وبدأت احكى معها وهى
مشغوله بالذكر وفجأتها بسؤالى .. حبوبه بتعرفى الحب ؟
لقد توقفت حوبيبات المسبحه وتجمدت انفاسها كمن غشيته نسمه برد قارصة ... وشعرت
بهول السؤال وقالت لى : دا كلام شنو ياولد ونظرت لها تحت ضوء النيون الخافت ورأيت
الحنيه والرفق فى عينيها الجميله وقلت لها : دا سؤال حبوبه ! استجمعت نفسها وحيويتها
وبدأت حوبيبات المسبحه فى التتابع والسريع ..وبهدوئها المعروف قالت : ياابنى مافى
شجره ما هبتها الريح !!!
اى شجره ياحبوبه تقصدين شجره البان الطويله ام تلك النيمه التى لا تترك للشمس منفذ الينا
ضحكت العجوز رغم انها لا تميل الى الضحك كثيرا ..الله يقطع محنك !وكمان مابتفهم ..
بدهاء المراءة وخبرت السنين استفذتنى بكلمات فحركت شجاعتى الادبيه وثقتى فيها ومغامرت
الشباب فجأتها من الاخر وقلت لها : مغامرتى الغراميه الاولى لم تستنكر ولم تغضب وعرفت الرضى
فى تعابير كلامها وفخرها بأبنها ضمنيا ومن هنا بدأت معانتها معى ورعايتها من على البعد
التوجيه وان لا اقع فى الاخطاء
كبر الشاب وشاب وعرف معنى كلامها وعرفه الشجره التى تهبها الريح وعرف بساطته وجهله
بما حوله
همسه
ولكنى اليوم عرفت ياجدتى اشجار واشجار تختلف عن شجرتك ياجدتى
لكِ منى التحيه ...
بنغازى
18\1\2011
تحياتى
بلل الجرارى