الوداع الاخير للحبيبه حبوبه ( جدتى)
غدا انا مسافر
اما كان ان اقولها قبل ذلك بكثير وانا اعلم انى سارحل قبل ايام لماذا اخرت هذه الكلمة ايام قبل السفر .......كم يطول غيابك ؟ الى اين تسافر سؤالان كان من المفروض يسبق الاول الثانى ولكن كان الاول فى نظرها الاهم .............
وكان جوابى سنين عدة ..لماذا قلت لها سنين وانا لم اعرف مصيرى وكم سنبقى فى هذة الحياة او العودة .ولم تزد ولم ازد على ذلك
وذهبت وودعت الجميع بكلمات لم اعيها ابدا حتى اليوم وكنت اقنع نفسى بانى ساعو د ثانية ولكن سؤال ظل يتررد فى اعماقى لماذا تقول لى شكرا وتتوالى اسئلة اخرى
وانظر اليها والى عينيها الجميله هناك اسئلة اخرى ........
ويتلاشى وجودى وانسى انى بشر يضرب فى اودية المجهول لا اعرف دنياى ولا تعرفنى لماذ تركت عادتى هذة المره
خطواتى المتباعده هروب وانى كادم يهبط فى الارض من طريق لا يمكن العوده منه والمكان اره للمرة الاولى وازفر كلمات اضلعى ايه ايته الحياة لماذا احس بالغربة فيك
العرق يتصبب من وجهى ولكنة لا يرسم خرائط ولا انهار بعكس عرق اهل الريف بعكس عرق اهل المدينه انه لا يترك اثرا وملابسهم تقطعها كثرة الغسيل والناس حظوظ ..
قد تكون هنا قد تكون هناك هل ان لى ان اخرج من قائمة المحظوظين
غدا انا مسافر ماذا تعنى لى هذه الكلمه عندى وعند الاخرين لم تكن تعنى عندى من قبل شيا قلتها كثيرا لماذا تختلف هذه المره ان الاختلاف جد عظيم تراقصت الحروف لغدا وبدات مسافر كالهمس اما انا فكنت كصوت وتر كمان غير مشدود .......
لماذا تثير فى هذه الكلمات زوابع فى خضم لا طاقة لى به غدا انامسافر حكم اصدره على نفسى وانا ادرك تماما ستنتهى كل امانى وتفقد كل احلامى يوم قلت غدا انا انا مسافر
ولكنى فقدتها يوم مددت يدى تودع الذى قلت له انا مسافر
عجيب ان يفقد الانسان امله يومت يجده وعجيب ينكر احلامه يم تتحقق وكن لا وجه للغرابه العجيب ان قلت ان الحكم كان حققة طال انتظارى لها فاذن انتى تبدلين بالامل املا وبالحكم حكما ويجى الامل بعد فوات الاوان والحكم يصبح حقيقه بعد ا ن يبدو لك قد انتهى..........
وصحوت فاذا بالحكم يصبح حقيقه واذا بالسراب يصبح شيا ملموسا ليتنى انام من جديد والايام تعود وليكن املى عندها سرابا والحقيقه حكما غدا انا مسافر فى متهات الايام ....
يجى زمان ويفوت زمان يخضر عود ويزبل اخر يجفو حبيب ويعود حبيب كالزمان تمر الليالى بالناس او يمرون بها تفرغ ما فى وجوفها فى وجهى ..... يعود غريب ويبتعد صديق وانا اسافر ف متاهات الايام ارحل سنين سنين سنين..... انا مسافر منذ ان خلقت لا لقاء بعد هذا هى تعرف وانا اعرف جمعتنا الظروف وهى شاءت ان لا تجمع ولن تسمح بذلك مرة اخرى فالطريق اختلف اختلف هذه الايام كانت كظل الضحى سرعان ما انحسر فى متاهات الزمن صبت وابتلعها جوف الخضم الزاخر بالاعوام والليالى والايام تبتعد تبتعد تبتعد وليس كل معالم الحياه تتغير لن انساها فاذا جاءت امسيات الشتاء و ضمتنى جدران اربعة واحتوانى مهد ودثرنى حتى لم يعد للبرد منفذ تسللت ذكراها الى ومع حبات المطر وغيوم الخريف ..تهاجر طيور وتاتى طيور ..وذكراه مع العائد والراحل ...
غدا انا مسافر
اما كان ان اقولها قبل ذلك بكثير وانا اعلم انى سارحل قبل ايام لماذا اخرت هذه الكلمة ايام قبل السفر .......كم يطول غيابك ؟ الى اين تسافر سؤالان كان من المفروض يسبق الاول الثانى ولكن كان الاول فى نظرها الاهم .............
وكان جوابى سنين عدة ..لماذا قلت لها سنين وانا لم اعرف مصيرى وكم سنبقى فى هذة الحياة او العودة .ولم تزد ولم ازد على ذلك
وذهبت وودعت الجميع بكلمات لم اعيها ابدا حتى اليوم وكنت اقنع نفسى بانى ساعو د ثانية ولكن سؤال ظل يتررد فى اعماقى لماذا تقول لى شكرا وتتوالى اسئلة اخرى
وانظر اليها والى عينيها الجميله هناك اسئلة اخرى ........
ويتلاشى وجودى وانسى انى بشر يضرب فى اودية المجهول لا اعرف دنياى ولا تعرفنى لماذ تركت عادتى هذة المره
خطواتى المتباعده هروب وانى كادم يهبط فى الارض من طريق لا يمكن العوده منه والمكان اره للمرة الاولى وازفر كلمات اضلعى ايه ايته الحياة لماذا احس بالغربة فيك
العرق يتصبب من وجهى ولكنة لا يرسم خرائط ولا انهار بعكس عرق اهل الريف بعكس عرق اهل المدينه انه لا يترك اثرا وملابسهم تقطعها كثرة الغسيل والناس حظوظ ..
قد تكون هنا قد تكون هناك هل ان لى ان اخرج من قائمة المحظوظين
غدا انا مسافر ماذا تعنى لى هذه الكلمه عندى وعند الاخرين لم تكن تعنى عندى من قبل شيا قلتها كثيرا لماذا تختلف هذه المره ان الاختلاف جد عظيم تراقصت الحروف لغدا وبدات مسافر كالهمس اما انا فكنت كصوت وتر كمان غير مشدود .......
لماذا تثير فى هذه الكلمات زوابع فى خضم لا طاقة لى به غدا انامسافر حكم اصدره على نفسى وانا ادرك تماما ستنتهى كل امانى وتفقد كل احلامى يوم قلت غدا انا انا مسافر
ولكنى فقدتها يوم مددت يدى تودع الذى قلت له انا مسافر
عجيب ان يفقد الانسان امله يومت يجده وعجيب ينكر احلامه يم تتحقق وكن لا وجه للغرابه العجيب ان قلت ان الحكم كان حققة طال انتظارى لها فاذن انتى تبدلين بالامل املا وبالحكم حكما ويجى الامل بعد فوات الاوان والحكم يصبح حقيقه بعد ا ن يبدو لك قد انتهى..........
وصحوت فاذا بالحكم يصبح حقيقه واذا بالسراب يصبح شيا ملموسا ليتنى انام من جديد والايام تعود وليكن املى عندها سرابا والحقيقه حكما غدا انا مسافر فى متهات الايام ....
يجى زمان ويفوت زمان يخضر عود ويزبل اخر يجفو حبيب ويعود حبيب كالزمان تمر الليالى بالناس او يمرون بها تفرغ ما فى وجوفها فى وجهى ..... يعود غريب ويبتعد صديق وانا اسافر ف متاهات الايام ارحل سنين سنين سنين..... انا مسافر منذ ان خلقت لا لقاء بعد هذا هى تعرف وانا اعرف جمعتنا الظروف وهى شاءت ان لا تجمع ولن تسمح بذلك مرة اخرى فالطريق اختلف اختلف هذه الايام كانت كظل الضحى سرعان ما انحسر فى متاهات الزمن صبت وابتلعها جوف الخضم الزاخر بالاعوام والليالى والايام تبتعد تبتعد تبتعد وليس كل معالم الحياه تتغير لن انساها فاذا جاءت امسيات الشتاء و ضمتنى جدران اربعة واحتوانى مهد ودثرنى حتى لم يعد للبرد منفذ تسللت ذكراها الى ومع حبات المطر وغيوم الخريف ..تهاجر طيور وتاتى طيور ..وذكراه مع العائد والراحل ...