تحكي الأيام ... عن حياة فتاة ... سطعت شمس على سماءها ذات يوم ولم تغيب ...
فتاة سقطت عليها قطرات الندى فارتوت حتى الجذور ... فظلت كالورد الذي لا يعرف معنى الذبول ... يتراقص ذات اليمين وذات الشمال ... فتاة عاشت حقبة من الزمن في هناء رغم أن السعادة بعيدة عنها ... حتى عرفت في زوال يوم ، سحابة سوداء تحمل غيوما كثيفة ، مختلفة الألوان ... أكسبها اللون الأبيض طابع الأمل ... لمعانقة روح المستقبل بكل ما فيه ، حاولت نسيان ما فات ، لعله يكون جميل ما هو آت ... فكانت تدرك في أحلامها حين تخلد للنوم أن تلك السحابة الكثيفة الغيوم تحمل معاني مختلفة ... لا تدري ما هي ؟ كل ما كانت تعرفه أن جوهر الغيوم حامل لحب حقيقي ... كزهرة الياسمين التي تفوح بعطرها النادر الذي يترك آثاره على مر السنين ...
هذا الحب الذي كان يربطها برابط قوي يجذبها إليه ، فلم تعد تستطيع أن تغض طرفها عنه لأنه نورها ، فأصبحت تحمل بداخلها مشاعر الخوف والحزن مخافة أن تتحول إلى حديقة رماد لزهور قد ذبلت نتيجة تعرضها لجفاف الحب الذي عرفته في تفاجئها الأيام بما ليست متوقعة أن يأتي.....
فتاة سقطت عليها قطرات الندى فارتوت حتى الجذور ... فظلت كالورد الذي لا يعرف معنى الذبول ... يتراقص ذات اليمين وذات الشمال ... فتاة عاشت حقبة من الزمن في هناء رغم أن السعادة بعيدة عنها ... حتى عرفت في زوال يوم ، سحابة سوداء تحمل غيوما كثيفة ، مختلفة الألوان ... أكسبها اللون الأبيض طابع الأمل ... لمعانقة روح المستقبل بكل ما فيه ، حاولت نسيان ما فات ، لعله يكون جميل ما هو آت ... فكانت تدرك في أحلامها حين تخلد للنوم أن تلك السحابة الكثيفة الغيوم تحمل معاني مختلفة ... لا تدري ما هي ؟ كل ما كانت تعرفه أن جوهر الغيوم حامل لحب حقيقي ... كزهرة الياسمين التي تفوح بعطرها النادر الذي يترك آثاره على مر السنين ...
هذا الحب الذي كان يربطها برابط قوي يجذبها إليه ، فلم تعد تستطيع أن تغض طرفها عنه لأنه نورها ، فأصبحت تحمل بداخلها مشاعر الخوف والحزن مخافة أن تتحول إلى حديقة رماد لزهور قد ذبلت نتيجة تعرضها لجفاف الحب الذي عرفته في تفاجئها الأيام بما ليست متوقعة أن يأتي.....