كلما اشتدت بي الخطوب والهموم ، وحال هذا الجسر بيني وبين الفرح والسرور ، أجد توأمي يواسيني ويسرني ، حياتي دونه ظلال ،قلبه مليء بالحنان ،يعزيني إذا ماتت ذرة الأمل بداخلي ، ويواسيني عندما تلم سواد مصائب الأيام أمام ،عيني توأم حنون ، لطيف وصادق ، أكون على وشك القنوط فيظهر ليخلصني منه.
في الحقيقة صعب على أي إنسان أن يكون له مثل هذا الخل الصادق المحب وقلما تجده في هذا الزمان ، توأمي شعلة بيضاء متقدة في جوارحي تنير خلايا مشاعري وإحساسي ، نغمة عذبة مصدرها وتر من قيثارة قلبي ، هو عنواني قصيدة الحياة ، والفصل الأول من رواية الإنسان فيها.
علمني كيف أبدل قلبي ومتاعبه بأفراح الناس ومتعتهم ، علمني كيف أرضى أن تنقلب الدموع على خدي والتي تستدرها الكآبة من جوارحي إلى ضحك مستسل في وجهوه الناس ، مدرسة كبيرة تعلم النفس أن تموت شوقا وأملا ولا تحيا مللا وألما تربيها على مجاعة الحب والجمال ، فتتذوق كل ما في الوجود بلسان حلو لذيذ.
توأم روحي ، هو ضميري الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، ومن لم يكن صديقا لضميره صداقة أبدية كان عدو الناس اللذوذ ، ومن لم يرى ضميره مؤنسا وصديقا مات قانطا متشائما ، لأن الحياة تنبثق من استنشاق داخلي وليس من زفير خارجي.
فحاوروا ضميركم محاورة طويلة خالصة ، تتوصلون إلى معنى الحياة وحقيقتها ، فالإنسان دون ضمير مثله مثل من مات قلبه ، ونحن مازال وقلبنا نابضا يكفي أن تكون النبضات نبضات محبة و إخلاص ، نبضات أمل وتفاؤل ، نبضات قناعة ورضى .....
في الحقيقة صعب على أي إنسان أن يكون له مثل هذا الخل الصادق المحب وقلما تجده في هذا الزمان ، توأمي شعلة بيضاء متقدة في جوارحي تنير خلايا مشاعري وإحساسي ، نغمة عذبة مصدرها وتر من قيثارة قلبي ، هو عنواني قصيدة الحياة ، والفصل الأول من رواية الإنسان فيها.
علمني كيف أبدل قلبي ومتاعبه بأفراح الناس ومتعتهم ، علمني كيف أرضى أن تنقلب الدموع على خدي والتي تستدرها الكآبة من جوارحي إلى ضحك مستسل في وجهوه الناس ، مدرسة كبيرة تعلم النفس أن تموت شوقا وأملا ولا تحيا مللا وألما تربيها على مجاعة الحب والجمال ، فتتذوق كل ما في الوجود بلسان حلو لذيذ.
توأم روحي ، هو ضميري الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، ومن لم يكن صديقا لضميره صداقة أبدية كان عدو الناس اللذوذ ، ومن لم يرى ضميره مؤنسا وصديقا مات قانطا متشائما ، لأن الحياة تنبثق من استنشاق داخلي وليس من زفير خارجي.
فحاوروا ضميركم محاورة طويلة خالصة ، تتوصلون إلى معنى الحياة وحقيقتها ، فالإنسان دون ضمير مثله مثل من مات قلبه ، ونحن مازال وقلبنا نابضا يكفي أن تكون النبضات نبضات محبة و إخلاص ، نبضات أمل وتفاؤل ، نبضات قناعة ورضى .....